الله


الله

رب رحيم,,, رب كريم,,, رب عطوف,,, رب حنون,,, رب بر,,, رب رحمن,,, رب جبار

رب يفرج الهم عن المهمومين, وينفث الكرب عن المكروبين, رب لاتصفه الكلمات والحروف, فهو اعلى من ان يوصف

رب من وجده وجد كل شئ ,, ومن فقده فقد كل شئ

رب تعالى في عظمته وقوته

وازداد في رحمته وعفوه وكرمه ومنه على عباده الصالحين والطالحين .

لا اعرف لي إلها غيره

تثبت الأيام ان الله هو الله مع تقصيرنا وبعدنا عنه وتقصيرنا في حقة الا ان لايتركنا ابدا

يواجه الإنسان كل الرحمات الربانية الرائعة البديعة بشئ من نكران الجميل وشئ من الإستهوان في حق هذا الرب,, لكن يعود ويقول "ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن اقرب اليه من حبل الوريد"ظ

مشكلة معظمنا انا لانعرف الله إلا في الأوقات الحالكة والصعبه ,,لانعرفه الاحينما نحتاج إليه ونتوسل اليه لنخرجه مما نحن فيه ,,فيتفضل مرة اخرى علينا وينجينا مما نحن فيه وبعدها نجد انفسنا قلوبها كالحجر وان من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وان منها لما يهبط من خسية الله

ولكن هيهات لقلوب ملئها حب الدنيا وملئها الكبر على الله

شئ اخر ارى فيه الغصاصة المرة وهو إذا كان الإنسان مثل الانسان وكلاهما مخلوقين من طين ونهايتهما نهاية واحدة وكلاهما ربهما الله عز وجل خالقهما

فنجد بعض الناس يخافون امثالهم من الناس كخشية الله او اشد خشية وهذا امر انتشر جدا في مجتمعاتنا

هو ان تخاف من الناس كخوفك من رب الناس وتعمل لهم الف حساب ولا تعمل لله حسابا واحدا ,,, امر لايعقل ولا يتصور

ولكنه موجود عندنا بكثرة

وهو ما استطيع ان اقوله وحاشى لله طبعا ان الانسان كل شئ اما الله فلا شئ وحاشى لله ان يكون هذا صحيحا

وانما النفوس الضعيفة ارتابت وتمادت في غيها لتعبد مع الله الها من صنع الله

نفوسا مرتابة ضعيفة والمهم ان كل له نفس المصير في النهاية إنما الشرك الذي دخل الى قلوبهم وتعشش ونمى فيها محى عندهم اي معرفة بالله وقوته ,,, والحقيقة هي ان من يعرف الله ويستعين به ويتوكل عليه ويحفظه ولايشرك به احد

ويكون عندها هو ذاك الإنسان المتحرر من اسر العبودية البشرية وتكون العبودية حينها هي العبودية المطلقة لرب الأنام الذي يراك حين تقوم وتقلبك في الساجدين

ويرتفع الإنسان حين إذ عن الدونية والحقارة

ويرتقي الى افاق الله الواسعة

ويبتعد عن دنيا البشر فيكون هذا الجسم على الأرض والروح تحلق فرحة برضا ربها وتنطلق في عبادتها وشكرها لله عز وجل

وينطلق القلب مغردا ليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب

إذاصح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق التراب تراب

ترك هذه الدنيا بخبثها وشرها وانطلق الى افاق تسبح في ملكوت الله عزوجل

فسهر مع قمره ونجومه واستأنس بالشمس ونورها

سرح مع العصفورة الصغيرة المغردة الشاجية بألحان عذاب وهي تبحث عن رزقها بقدرة الله

...............................

الله لايعادله شئ وهو كل شئ

قد نخاف من أولي القوة والسلطان

ولكننا نرجع الى الله فنجده يقول لاتخف من زي سلطان مادام سلطاني وملكي لا يزول

حينها نشعر بشئ من الراحة بأن الحق هو الحق مهما تمادى الظلم فإن الحق موجود وهو قادر

فيمضي في الحياة ودروبها لايخاف لومة لائم طالما عرفت ان ربك موجود

المهم ان تعرف الطريق اليه وتأنس بالقرب منه وتلذ بالطاعة في سبيله

حينها ترى الدنيا كل الدنيا لاتساوي عندك شئ لإنك رغبت فيما هو خير من الدنيا ومافيها

واعلم ان الله لا اله الا هو وان مايدعون من دونه الباطل

واعلم انه لامعبود بحق سواه

وانطلق بالنشيد وقل طوبى لعبد صالح لجلال سيده سجد طوبى لعبد صالح لجلال سيده سجد

وانطلق في صلاتك واسجد واقترب

ها قد اتت افضل ايام الله


اطلت العشر الأوائل

تقربوا من ربكم

جددوا العهد معه

اطلبوا منه الرحمة واطلبوا منه الكنف والمعيه

ورددوا ليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب

اذا صح منك الود فالكل هين وكل الذي فوق تراب تراب

اطلبوا منه المغفرة

واطلبوا منه الجنه

واهتفوا بقلوبكم لبيك اللهم لبيك

لبيك لاشريك لك لبيك

ان الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك لبيك

قولوا له لكم قصرنا وعثرنا وكثرت خطايانا

ان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين

فنحن لا نعلم لنا ملكا ولا ربا سواك

اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم انك انت الأعز الأكرم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل عام وانتم الى الله اقرب

تقبل الله منا ومنكم

جزاك الله خيرا ,,,,يا ابي



لكم هو فخر وشرف لي ان يرتبط اسمي بإسمك ,, واظل احمل هذا الاسم شرفا وفخرا لي طيلة حياتي
اردت اكتب هذه الرسالة اليك بعدما تحدثت اليك في اخر مره تحدثنا فيها وامتلئ قلبي بأسمى معاني الحب وفاضت عيني بالدموع واتجه تفكيري الي ان ابث مشاعري هذه في خطاب ارسله لك
واقف الأن عاجزا على ان يترجم قلبي مابه من مشاعر الى كلمات ارسلها لك واقف لأقول ابتاه ماذا قد يخط بناني
ابي الغالي:

تثبت لي في كل يوم مايلهب الخواطر والقلوب وتظل تباغتني بشياء تلو الأخرى وموقف تلو الأخر وانا لا املك الا ان اقف امام كل ماتفعله عاجزا عن الرد
لكم كانت لكلماتك وقع قوي في صدري حين تقول الانسان لايريد ان يكون احد افضل منه الا ولده واقول لك مهما فعلت فلن اكون افضل منك
اقف عاجزا امامك وامام قلبك الذي ملئني بحبه وخوفه على وإرادته الى ان تراني افضل الخلق واحسن الناس
ابي,,, قدر الله وامر الله نافذا ان نبتعد وان تحول بيننا الاف الأمتار والأمصار وقدر الله ان اكون بعيدا في الوقت الذي لكم كنت احب ان اكون بقربك فيه ,, واقول لك لكم يمر هذا الوقت طويله عصيا على يحمل في طياته الشوق والحنين اليك ولااكون قادرا الى انتجه الي عيني واقول لها الأن دورك فاهمري
واعيش في حالة من الشجن اجد فيها الوحدة التامة رغم كل مايحيط بي من اقارب واصدقاء واجد في قلبي الفراغ الشديد الذي لا يستطيع ان يسده كائن من كان إلا ابي
احلم باليوم باليوم الذي القي بنفسي في احضانك واحس بقربك الذي يزرع في القلب الأمان والحب والراحة والسعادة
ابي الحبيب ,,, مايهون علي ما انا فيه امران
اولهما : اننا نتعامل مع الله هو ادري وهو اعلم منا ولا يقدر شيئا هباء منثورا ولا يفعل شيئا الا لحكمة لا يعلمها الا هو ,, هو ربنا وخالقنا وهو ادري بحالنا ولا يخفى عليه شئ من امرنا يقدر الخير ولا شئ غير الخير ولكننا نحن بعقولنا البشرية التي لا تستطيع ان تفهم التدابير الربانية ولقد قال عز وجل وعسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا.
والثاني :هو ما يتضح إلينا بمرور الأيام او مايتضح الي هو ان الله فعلا لايقدر الا وهو يعلم
فأنا اقول لك انني تغيرت كثيرا عن زي قبل وربما ما غيرني هو امر الله النافذ فينا
وكما قال الرنتيسي وارق الشدائد ترق اسباب العلى ودع السفوح فمن يهن ابدا يهن
وكما قال عمر الخيام من تهيب صعود الجبال ظل ابد الدهر بين الحفر
الا وان المصاعب يا ابي تصنع رجالا ... وتكشف عن معادن قوية لا تكشف الا بالصعاب
ابي الغالي :
بعد كل موقف من مواقفك الرائعة التي تضعني فيها ,, اجدد لك العهد على ان اقابل كل ما تفعله بالإحسان وان لا ادخر جهدا ولا وقتا الا ان اكون قرة عين لك تفتخر بي وتقول في نفسك هذا هو ابني هذا هو ابني
صدقني ,,,, كنت قديما اقدم الوعود التي لم اكن احقق اي منها ولم تكن الا محض كلام لاقيمة له
اما الأن فلا
اجدد لك العهد ان تراني كما تحب ان تراني وثق تماما انني لن اقابل احسانك الذي بلغ بي ما بلغ الا بكل احسان وبر ونجاح
انا لن اقابل افعال اب صالح مثلك الذي عصيت على كثير من الأباء إلا بكل حب وبكل اخلاص وبكل تحمل للمسؤلية
لأقدم لك قليل القليل مما تكرمت به علي
ابي الغالي :
اقف عاجزا ,,,, إلا ان لساني ينطلق مرددا ربي ارحمها كما ربياني صغيرا ويدعوا في إلحاح شديد على الله ان يدخلك الجنة من غير حساب ولا سابقة عذاب وان ترى فيها مايقر عينيك وان تلتقي بإبنك الذي سبقك إليها وان يحشرك مع اللذين انعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحبة عشنا الحياة بظلهم ***إن الحياة بدونهم لا تذكر
يا من يعز علينا ان نفارقهم ***وجداننا كل شئ بعدكم عدم
ثق تماما ان لك ابن لم يعد كذي قبل
جزاك الله خيرا يا ابي
إبنك

عندما تكون الحياة ,,,,,,,,,,,, صعبة‏


عندما تكون الحياة صعبة
بقلم : احمد جابر

قد يعيش المرء حياته كلها على نمط سلس وسهل وحقق له فيه كل مايريده
ويبقبع بهذه الطريقة السهلة اليسيرة عمره كله ويتعود عليه ويعيش وهو لا يشغل فكره بأي امر مهم ولا يسعى لتحقيق اي امر او شئ
وفجأة ...... ينقلب عليه الحال فيجد امر الله سبحانه وتعالى نافذا في ان يضعك في امر معين او وضع معين او حياة معينة
ولكنه ,,,
ليست كأي حياة
ليست كالحياة التي كنت تعيشها سابقا بطريقة سهلة وسلسة
ليست كالياة التي تعيشها في معاملاتها اليسيرة
ليست كالحياة التي تعيشها في تنفيذ ماتطلبه وما تشتهيه
ليست كالحياة التي تعيشها في مأكلك ومشربك ومنامك
ليست كالحياة التي تعيشها في صداقاتك وزمالاتك
حينها,,,
تكون الحياة صعبة
تكون الحياة قاسية
تكون الحياة عسيرة غير يسيره
وتمضي الأيام في هذه الحياة الصعبة القاسية لتفتح لك بابا واسعا من العلم ومن الخبرة ومن الأشياء التي في مجملها ماكنت تتخيل ان تتعلمها او تعرف شيئا عنها
ولكنها مازالت حياة صعبة
صعبة في معيشتها وصعبة في مأكلها ومشربها ومنامها
وصعبة في بعدك عن ابيك وامك واخوتك واقارب الناس اليك
واصعب من هذا كله الضغط النفسي الشديد الذي لم يكن ببالك سابقا ان تتعرض له
حينها ,,,, تقول انها فعلا حياة صعبة
وتمضي بك الأيام وتقلبك ذات اليمين وذات الشمال الى ان تتركك وحيدا شريدا من غير ام ولا اب ينير لك طريقك ولا ام ترى فيها الرحمة ولا اخ كبير لطالما اقتنعت بحديثه ولا استاذ لطالما احببت ان يوجهك ولا صديق تعودت ان تأخذ رأيه ومشورته
ولا انسان احببت ان تشكي له همومك وتفتح اعماق قلبك اليه
حينها,,,,ترى نفسك وحيدا وتقول لكم هي حياة صعبة
في هذه الحياة تتعرض لأشياء غاية في الصعوبة لم يكن يجول بخاطرك ان تفعلها في يوم من الأيام
او تتخيل نفسك تفعلها وتجد نفسك تفعلها بشئ من القهر والتحكم
حينها تقول انها حياة صعبة
وفي وسط هذه العتمة تجد نورا رائعا بديعا في حسنه
في وسط هذه الأوضاع الا سهلة
تجد من ينادي عليك بلطف ومحبة ويتقرب منك اكثر فأكثر فأكثر الي ان تتعرف عليه
وتعلم ان ماكنت تعيشه سابقا وما تعيشه حاليا هو لا يساوي ثانيه واحدهمن ان تعيش بقربه
في ان تعيش بقرب الله
يؤنس وحدتك ويزيل عنك الكرب والضيق ويفتح عليك من نوره ويريك ويعلمك ويعدك ويضعك في الامتحان لترى هل ستنجح ام لا
الحياة عموما ليست حياة ذات طابعا هادئا ولا هي حياة النعيم الأبدي ولا حياة الراحة المنتهاه
انما هي خليط من الكد والتعب والجد والاجتهاد
ولكنك لم تكن تعلم هذذا من قبل
فتوضع في الاختبار او بالأحرى توضع في فترة الاعداد لتعلم انك كنت تعيش حياة هادئة في ظلال ابويك وبتوجهاتهما
ترى العالم والدنيا وتعرف وتعرف وتعرف
في ظل هذه الحياة الصعبة القاسيه هناك دائما رب يهون عليك الكثير الكثير وتجد في من الرحمة والعطف مالا تجده عند غير
يهون عليك كثير مما انت فيه
وفي اوقات الحلكه تمتد اليه يدك الطامعه فيه وتذرف عينك دموعا وينطلق لسانك لتقول اشكو اليك ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس انت رب المستضعفين وانت ربي الى من تكلني
فتجد تسرية وراحة ورضى جميل ترضى به عنه
وصلت الى معادله هي ان الدنيا هي ليست مقر راحة ولا مقر بقاء ةلا مقر سعادة وان كان يتخللها السعادة في بعد الأوقات
واقتنعت ايضا
ان الحياة بلا مصاعب وبلا متاعب وبلا بلاء وابتلاء وبلا صبر وبلا ضيق
هي ليس حياة
اما الراحة فهي في مقعد صدق عند مليك مقتدر
احمد جابر